الجمعة، 9 فبراير 2018

مبادرة اتوبيس كومبليت لتنشيط السياحة الداخلية فى معرض الكتاب

قامت صفحة التواصل الاجتماعى على الفيس بوك " اتوبيس كومبليت لتنشيط السياحة الداخلية " بعمل مبادرة لمعرض القاهرة الدولى للكتاب وتشجيع الكتاب الشباب ايمانا منها بان الترويج وتشجيع القراءة لا يقل اهمية عن ترويج وتشجيع السياحة الداخلية 

وبسؤال م/ اشرف الصاوى مؤسس المباردة عن فكرة عمل رحلات بمعرض الكتاب وكيف كانت بدايته 
قال الصاوى ان المباردة بدات منذ انشاء الصفحة فى 2015 وكان وقت ذالك يتوافق مع افتتاح المعرض وجاءت الفكرة من ادمن الصفحة ومفتش الاثار وشاعرة ايضا الاستاذه سهام سامى والتى شاركت بالمعرض بديوان فى لمح الصر والذى لاقي اقبال كبيرا ومن هنا اتت الفكرة






لعمل رحلات للمعرض وتشجيع الكتاب والشعراء والروائيين الشباب حتى يتسنى لهم وجود فرصة لنشر كتاباتهم على عدد اكبر 
هل المباردة تتم فى كل عام مع افتتاح المعرض 
اجاب الصاوى ان المباردة مستمرة طوال عام عن طريق تشجيع الجميع على القراءة او الكتابه ولكن معرض الكتاب له ميزة كبيرة حيث يكون صرح كبير ودولي ذو طابع خاص ومنها يتم المشاركة به 
وماذا عن تنشيط السياحة الداخلية وهدف الصفحة 
الصاوى هدف الصفحة هو عمل تنشيط للسياحة الداخلية التى كانت فى يوم من الايام مهدرة وعمل توعية للشباب والمصريين بتاريخهم وجغرفيتهم بتقديم معلومات خفيفة وبطريقة شبابية حتى تصل بسهولة للشباب عن طريق مرشدين متخخصصين ومن ذلك يتم ذيادة الانتماء لمصرنا الحبيبه 
وعن كيفية التواصل على الصفحة 
اجاب انه بالبحث عن "اتوبيس كومبليت لتنشيط السياحة الداخلية " بالعربى سيجدون الصفحة ويشرفنى انضمام الجميع وشكرا لكم لاهتمامكم بدعم الشباب فى شتى المجالات
                                  
                                                 كتب : احمد محمد عضو مدونة رؤية vision

الجمعة، 25 أغسطس 2017

هل نظرت فى المِرآة اليوم ؟

عزيزى القارئ

هل نظرت الى نفسك فى المِرآة اليوم ؟ لو اجبت على هذا السؤال بالحقيقة المطلقة فتحياتى لك فانت لست بمريض وان توقفت لبرهة للتفكير فى الاجابة فا للاسف انت مريض بمرض شديدة الخطوره قد يكون اخطر من السرطان فا السرطان يضر صاحبه ولكن المرض الذى تعانى منه يضر مجتمعا باكمله ويصيبه بالعفن
لا تقلق ان كان بداخلك ذرة من الخير فا انت فى طريقك للعلاج

 المرض ووصفه وعلاجه

مرضنا هو التناقض الذى اصبح مرض الجنس البشرى ويغفل عنه الجميع
ووصف الحالة المرضية هى عبارة عن كلمات تتفوه بها اوتكتبها وتفعل عكسها تمام
قد تنصح شخص او قد تتدعى انك صاحب مبداأ او قد تكتب تغريدة او بوست على مواقع التواصل الاجتماعى تحوي كل معانى القيم والاخلاق والتسامح والتكاتف والمبادئ ولكن قد ينطقها لسانك او تكتبها اصابعك فقط ولا تصدر من القلب وكل هذا فقط للواجهة الاجتماعية او المظهر بظهور لائق لكن لاتنظر الى نفسك امام المِرآة وتسأل نفسك هل ماتقوله هو ماتفعله وهل ماتفعله هو ماتقوله ؟ هل عندما تتكلم او تكتب عن ضرورة التعاون بين الناس هل عاونت الناس ؟ هل عندما تقول ان الابتسامة صدقه هل ابتسمت لاحد؟  هل عندما تتكلم عن الصدق وعدم الكذب هل صدقت ولم تكذب؟ وهل الى....... مالانهاية
ان كنت جمعت لنفسك اعذار شرعية لتبرر بها شئ غير شرعي حتى لاتشعر بذنب ما تفعله اصدقك القول ان ذلك اسوء بكثير من الشعور بالذنب لان ذلك سيتملكك فى كل شئ تفعله وتقوله وسيصبح كارثة مع كثرة الممارسة .
صديقى لاتقلق فا الحل بسيط (الحل فى المِرآة )
اجعل لنفسك مراه وهمية دائما فى جيبك وقبل ان تقول اوتفعل انظر لنفسك فيها هل ماتقوله وتفعله يمثلك ام لا !
ان كنت ستاخذ كلماتى على سبيل الهزار او مجرد كلام فابشرك بالمرحلة الآتية بعد المرض التى تتحول الى مرحلة النفاق

ارجوك ان تنظر حولك المجتمع كله ينهار بسبب هذا المرض اللعين 
وادعو الله ان يرحمنا جميعا ويشفينا جميعا 

 كتب : اشرف الصاوى عضو مدونة رؤية

الأحد، 9 يوليو 2017

ما يعرف ولا يقال بالمصري





عزيزتي كاتبة المقال قد تكون هذه اول مره اقرئ لكِ او اسمع عنك وكان الفضل فى ذلك المقال الشيق الذى اعترف انه لاقى اقبال جماهيري بين العرب وقد يكون راضى جزء من حب الشهرة لديك ولكن دعينى اسمح لنفسى ان اكتب لكى مقال بنفس الطريق فقد اقتبس منك بعض الكلمات كالعنوان مثلا فهنا في مصر ايضا " ما يعرف ولا يقال " ولكن دعينى اسرد بين كلماتي بعض امثلة شعبية قد تكون طرئت على اذنك اولها " من ليس له ماضي ليس له حاضر ولا مستقبل " واقصد بذلك مصر ولن اقصد ان اتكلم عن ماضيكم لا سمح الله المعروف لنا ولكم وللجميع لن احدثك على مكان عليه اجدادك قبل سنين في شتى المجالات التي كانت اهمها التعليم مثلا أو الصحة لن اذكرك انه كانت وفود مصرية من عظماء المعلمين والاطباء المصريين وكانوا يتقاضون اجورهم من الحكومة المصرية نظرا لظروفكم التي كان لا يرثى لها او عن جامعة القاهرة التي تعلم فيها السعوديين دون دفع جنية مصرى واحد بال بالعكس كانوا يتقاضون منح دراسية
وقد تكونى مررت بيوم من الايام بسيارتك الفارهة على مكان يسمى  التكية المصرية او المبرة المصرية فى مكة والمدينة والتى تمنيتم ان يمحوها التاريخ من ذاكرتكم  وكانت مصر تفعل ذلك من منطلق انها الاخ الاكبر الذى عليه ان يلم جراح الصغار مهما تكلف الامر وتعلمنا من الكبار ان من يفعل الخير لا يعاير به احد
لن اتحدث لكى عن مستوى الذكاء لدى طلابكم وانا دائما الطلاب المصريين فى مدارسكم الحديثة هم الاوائل عليكم
لن اذكرك بما عليه انتم الان ومن كان سبب فيه
ولكن دعينى احدثك عن مصر التى قد لاتعرفينا عنها سوا حروفها الميم والصاد والراء ولكن لا تعلمي ان هذا الاسم قلب العالم بمعنى الكلمة لن اتحدث عن ماضي مصر التي كانت عليه فتستطيعين انت البحث عنه وتعلميه وتتعلميه
ولكن دعينى احدثك عن الان ، " مصر تمرض ولا تموت " شاخ الاخ الكبر فتمرد عليه الصغار !!!  يا عزيزتي نسوا ما كان يفعله من اجلهم لن يعذروه على مرضه بل بالعكس نهشوا في لحمه اقرب الاقربين ولكنها سنة الحياة
تحدثتى عن ان وجود المصريين الان فى السعودية ماهو الا سياسات انظمة ولكن دعينى احدثك فى التفاصيل وجود المصريين فى السعودية  يعنى ان هناك 
من يتاجر منكم فى الاقامات ويعيش في بذخ من ذلك دون عناء
وجود المصريين فى السعودية يعنى ان هناك اقتصاد يشاركون فيه من تاجير بنايات ودفع كهرباء ومياه وجميع الخدمات والبنزين والسولار
وجود المصريين فى السعودية يعنى انا هناك من لا يسطيع العمل مكانهم فى مهن  الرجال هناك منهم من عامل البناء لمستشار دولة لم يستطع احد الا الان حل محلهم
اما عن حديثك عن تيران وصنافير وان السعدوية ملت من الدفع دون مقابل دعينى اقولك لكى انى اتمنى ان يكون مقالك بمثابة صفعة فى  وجه النظام والحكومة حتى يعلموا ما اوصلونا اليه لعلهم يفيقوا مما هما فيه 
ولكن دعينى احدثك عن الشعب المصري قد تكوني شاهدتي الشعب المصري في الثورة وما كان عليه من قوة تخيف العالم كله

لعلكى تسمعين عن عدد الشهداء كل يوم من جنودنا في الحفاظ على تراب مصر وهذا قد يجيب على سؤالك الساذج يا عزيزتى وان كانت ملاحظتك قوية كما ادعيتى فستجدين ان من يعمل بالسعودية او أي دوله يعود الى بلده في اخر المطاف حتى يستريح في حضنها 

ما قدمتوه للوافدين هو اقل بقليل من ما قدموه من زهرة عمرهم وشبابهم وما قدمته السعودية لمصر ساترك لكى الاجابة ياعزيزتى . 

رسالة اخيرة لك يا عزيزتى ولكل من ظن ان خطابك به شيء من الحقيقة قد تكون كذلك ولكنها حقيقة مزيفة اعتمدت على جراح شعب عان فتره من ظروف نتمنى من الله عبورها في اقرب وقت ولكن ما تعلمناه في بيوتنا ومدارسنا انا الكبير يظل دائما كبير 
واخيرا دعينى اقتبس اعتذارك لكل سعودى شقيق حر عن ردى  
                                                                  
                                                                                                                             كتبه : اشرف الصاوى 

الثلاثاء، 11 أبريل 2017

رجل من الزمن الجميل . بقلم اشرف الصاوى

حدث بالفعل
الاحد الموافق 9/4/2017 فى تمام الساعة التاسعة وخمس دقائق ليلا كنت انتظر صديق لي عند محطة مترو السادات بالتحديد من اتجاه المتحف المصرى واذ برجل يبلغ من العمر السبعين واكثر وهو فى صحة شبه جيده ويبدوا على هيئته الوسامة التى جار عليها الزمن يبدو عليه انه كان من عائلة كبيرة ، ملابسه غير جيدة ولكنه يرتديها بطريقة مهندمة يبدوا انه كان صاحب ذوق رفيع اقترب منى وصافحنى وامسك يدى لدقيقة ونظر الى ميدان التحرير وقال لى بعد ان ضغط على يدى ، هذا الميدان من خمسين سنه كان اجمل من ميادين اوربا ، قالها وعلى شفتيه ابتسامة سخرية وحسرة اومئت براسى تايدا لرائيه وقال لى متسائلا هل تدرى لماذا اصبح على ماهو عليه الان ( قذر ) ؟ لم اتفوه بكلمة فاكمل وقال لان مهندسين الماضى كانوا ابناء بشاوات اما مهندسين اليوم فهم ابناء بائعين ولميعى الاحذية واكمل دون ان اقدر على مقاطعته ، مجانية التعليم هى السبب فى ذلك الذى وصلنا له ،
قال اتدرى ميزة جمال عبد الناصر الوحيدة . انتظرت الاجابة . قال لانه كان يضع المشانق لنا فنحن نستحقها واكمل كلامه فى اكثر من موضوع مثل ان اسرائيل عندما ارادت ان تجد ياسر عرفات وجدته وامريكا عندما ارادت صدام وبن لادن وجدته فى عقر دارهم ، هم وصلوا اذا ارادوا شخص فى الكرة الارضية لوجدوه ، بدل الحديث الى الحرب وثمن الصواريخ وقال اتعلم ان ثمن الصاروخ الواحد من خمسين عام كان يبلغ 35 الف اما الان فكم يبلغ ؟ وهل ان اشتريته هل ستعطيك امريكا نفس الصاروخ التى ستعطيه لاسرائيل ؟ وبدل الحديث مره اخرى ليوجه سؤال الى الشباب وقال من يريد الحرب !! بعض الشباب الخوا..... !! فليذهبوا الى القدس ان ارادوا وبدا يتحدث عن عائلته واقاربه وان له عم يملك ثلاث عمارات فى الزمالك وذهب له فى يوم يلتمس منه ان يقرضه 2000 ج وهو فى اشد الحاجة لهم وطبعا رفض عمه الاقراض شعرت حينها ان الرجل قد يكون محتاج الى بعض المال ولكنه متعفف من الطلب وضعت يدى فى جيبى دون ان يلاحظ وكنت اعلم كم فى جيبى من المال واخرجت بضع جنيهات من بعض الذى املكه وطلبت منه ان يقبل ذلك المال استوقف لحظة ، حينها ادركت اننى اخطات ، الرجل كان يفضفض بالكلام فقط ، وقال لي دون غضب منه سانصحك يابنى نصيحة لا تعطى صدقة لاحد له اذرع ويرى ويمشى على قدمه ان اردت فاعطها لعاجز حتى تاخذ ثوابها وقال لى نصيحة اخيرة ، قرشك فى جيبك هو كرامتك ... وذهب عجوزنا
كتب : اشرف الصاوى عضو مدونة رؤية vision


                                                                   صورة ارشيفية 

السبت، 8 أبريل 2017

اتوبيس كومبليت فى يوم اليتيم



شاركت بالامس مبادرة اتوبيس كومبليت فى يوم اليتيم الجمعة الاولى من شهر ابريل من كل عام وكانت المشاركة مساهمتنا منها فى اسعاد الاطفال وادخال السرور والبهجة على قلوبهم
وبسؤال مؤسس مبادرة اتوبيس كومبليت م/ اشرف الصاوى عن تجهيزاته لهذا اليوم
قال ان ليس للايتام يوما واحد فى السنة ولكن لابد لنا من الاستمرارية فى زيارتهم واسعادهم ما استطعنا وقال انه استقبل  دعوة من جروب قلب واحد للمشاركة فى تنظيم ذلك اليوم مع شركة اعمار بالمقطم وابدى استعداده التام وسعادته للمشاركة فى هذا اليوم
وبسؤاله عن ايجابيات وسلبيات هذا اليوم
اجاب
اليوم فى المضمون العام كان حلو وجميل بالنسبة للاطفال لانه مكان واسع وفى اطفال كتير والعاب ودى جى الاطفال اتعرفوا على بعض والناس الكبار فا كان فى تواصل جميل 
يمكن ملاحظتش انى ف اطفال تشاجرت مع بعض مثلا  وده فى حد ذاته اكتر ايجابية شوفتها عكس مابيحصل فى تجمعات الاطفال
وبسؤالنا ليه ايه اانشطة الى عملتها الاطفال 
اجاب  
كان فى العاب فى المكان موجوده لكن اول ماعملت لعبة ليهم الاطفال كلها جات عكس ماكنت متوقع وسابوا الالعاب التانية ده دليل انى الاطفال حابه العاب التوصل مع بعض 
ايه السلبيات اللى لحظتها 
للاسف كان فى سلبيات وهققسمها لسلبيات دائمة وسلبيات مؤقته 
الاول السلبيات الدائمة 
 تاكدت ان مشرفين ومشرفات الدار اغلبهم الا من رحم ربى مجرد موظفين عادين جدا غير واعين ومقدرين للمسؤلية فهم غير  غير دارسين  او لديهم  موهبة التعامل مع الاطفال وده بينتج عنه جيل غير سليم نفسيا .
ثانيا مشرفين ومشرفات معظم الدور بقوا بياخدوا الوجبات ويشلوها فى اكياس سوداء بكميات كبيرة لانفسهم فهذا مايربى فى نفسية الاطفال اخذ اشياء اكثر من احتياجاتهم 
 ثالثا لاتوجد مساحة رأى للاطفال ولو بسيطة مثال : بنت حصلت على هدية فاحدثتنى انها ليست  محتاجه لهذه الهدية وسمعتها  المشرفة  وزعقتلها طبعا وقالتها خديها عيب ، طبعا وقفت المشرفه وقلتلها لوسمحتى من حقها ترفض ومتجبرهاش على حاجة لانها لما تكبر اى حد هيجبرها على حاجة هتخضعله ، طبعا المشرفة لم تتفوه بكلمة و عندما شعرت  البنات انى انتصرت على المشرفه فى الحديث  فوجئت ب 10 بنات اعادت الهدايا وبيقولوا انهم مش محتاجينها وطلبوا تغيرها ، البنات فرحت انها لقيت رائيها بيتسمع  وانها بتمارس حقها للاختيار
وماذا عن السلبيات المؤقته ؟
اما السلبيات المؤقته
 التنظيم للاسف مكنش على قدر المستوى المطلوب رغم عدد المنظمين كبير ، والحمد لله ربنا قدرنى انا ومصطفى صديقى مؤسس جروب قلب واحد اننا نغير تنظيمهم ونظما لهم بالفعل وابدوا اعجابهم بالتنظيم وسيتم التواصل معهم فى ما بعد للتعاون باذن الله 
هل تود فى طرح كلام اخر
 فى اخر الكلام اطلب من الناس مننساش ناس ليهم حق علينا ونفتكرهم يوم واحد بس فى السنة بل بالعكس كلما اتيحت لنا الفرصة الذهاب لهم قدر استطاعتنا فى ظل زحمة الحياة ومشاغلها نفعل ذلك 

                                                                                                   كتبت:  وسام المجيد عضو مدونة رؤية 


























الجمعة، 30 ديسمبر 2016

الطفل يعود للقرية



ولد ذلك الطفل  فى البندر وبعد الولاده بفترة قصرة  انتقلت عائلته الى  قرية صغيرة وعندما ترعرع  قليلا  كان يذهب مع عائلته لقضاء العطلة السنوية لمراحل تعليمه الاولى فى البندر
تربى هذا الطفل فى عائلة سليمة ومستقرة احبهم واحبوه
 كان ينمو فى قلب هذا الطفل حبه للبندر وعشقه للقرية ايضا  ، لكن كانت له احلام يصعب تحقيقها فى هذه القرية لذلك كان يحلم دائما فى البندر لتحقيق أحلامه وطموحاته كان طفل يختلف عن اطفال القرية كانت له مواهب فنية وثقافية تميزه عن غيره فاكن يعشق القاء الشعر وتجسيده وكان يفوز دائما بالمركز الاول للقرية والقرى المحيطة كان يعشق ايضا الاذاعة المدرسية فا كان هو المسؤل عنها وينظمها ثقتا من اساتذته به كان له ذكائه وطموحه كان يعشق الحياة وله ابتسامت يحبها الجميع
 وبعد المراحل الاولى فى التعليم سافر الى البندر ليلتحق بتعليمه الجامعي تلك الخطوات الاولى لتحقيق الاحلام واحب الناس وواحبه الناس او  بمعنى ادق احبوا روح المغامرة والطموح به ربما كانوا يروا أنفسهم فى هذا الفتى
أنهى صديقنا دراسته الجامعية ولم تنتهى احلامه بل سعى لتحقيقها بكل ما اوتى من قوة
 وبدأ لتحقيق الخطوات الاولى من حلمه ، لتحقا اولا بوظيفة عادية تتبع مجال دراسته ولكن كان يكره  مجرد الوظيفة فاليست طموحه ذلك المكتب العقيم الذى يجلس عليه تنابلت السلطان ولكنه عمل باخلاص ، تنقل ذلك الفتى بين مراكز البندر لتتكون خبرته الحياتية من مواجهة الصعاب تاره ومن تكسير القيود تارة أخرى اصبح كا الصخر لا يستطيع تكسيره سوى دموع العاشقين كان ابتسامته وروحه تملأ العالم بهجة رغم اوجاعه التى لايعلمها احد كان دئما يستمع للجميع ويثق به الجميع لانه كاتم للاسرار ويرى المشاكل بنظرة اخرى فايجد لها حلول ، لكنه رغم ذلك كان لا يتفوه بما فى اعماقه ورغم كا هذا كان صديقنا متفائل ويصنع امل من عدم
كان كلما اقترب من حلمه وتبقى خطوات قليلة لتحقيقه تذهب به الرياح الى مكان اخر
 وبسبب قساوة البندر عليه رغم حبه له ترك البندر بعد محاولات دامت خمسة عشر عاما وهو يرى الشيب ينموا فى رأسه قبل آوانه وذهب لمحاولة منه لتحقيق الذات اولا ليتستطيع تحقيق حلمه الذى لم يفارقه طرفة عين
 لكن القدر لاحق عيون ذلك الفتى الصلب المبتسم واعاده الى ذلك البندر الذى احبه فى يوم من الايام رغم لعنة هذا البندر وقساوته كان على أمل بمحاولات اخرى وهو حامل أحلامه على ظهره حتى فى نومه لم ينظر يوما الى حديث الناس والى احباط
اتهم ، لم يقدرعلى هذا الفتى سوى دموع العاشقين .
 اللعنة الان تحاوطه من جميع الجهات وأصبح بحرب دون سيفه ، وقوته اصبحت تتلاشى وابتسامته باتت باهته وحلمه اصبح حمل على ظهره اصبح يفكر فى القائه فى اليم ، ولكن حيناها سيصبح هذا العالم فى نظره جناح بعوضه وستجف عليه دموع العاشقين وسيتحول من صلب الى قاسى المعنى الذى بينهما السماء والأرض وستتحول الدنيا بالنسبة له الى حلبة مصارعه ( مصارعة الموت ) .
 ولان هذا الفتى لا يستطيع أن يقسوا او يظلم فانه يريد الان العوده الى تلك القرية فقد يعود به الزمان إلى اللازمان ، ولاعزاء للاحلام ولا للبندر ولا لدموع العاشقين .

                                                                                                                                         كتب : اشرف الصاوى عضو مدونة رؤية vision